لفت المدير العام السابق لوزارة الاعلام محمد عبيد في حدثي تلفزيوني إلى ان "الاميركي يضع امامه خارطة المحور والمنطقة بأكملها وليس خارطة لبنان وحده"، معتبرا ان "لا رؤيا متكاملة لدى الادارة الاميركية لكيفية الحل بل هناك رؤيا لكيفية ممارسة الضغوطات لأخذ مكتسبات من محور الممانعة".
ورأى انه "في العراق لن يكون هناك انجاز أميركي، فهناك شراكة غير مباشرة بين الاميركي والإيراني وهناك حراك داخلي عراقي بين الحشد الشعب ورئيس الوزراء الجديد مصطفى الكاظمي، كما انه في سوريا لن يتغير شيء في الواقع لأنه هناك لاعبين كبار وأساسيين كروسيا التي تلعب دورا اساسيا وأعتقد ان قوى محور المقاومة وتحديدا حزب الله وحلفاؤه لا يفكر اليوم بانهاء الوجود الاميركي سريعا في سوريا". وأضاف "لو اراد حزب الله ان ينهي الوجود الاميركي في سوريا لديه القدرة على لذلك وأو على الاقل لديه القدرة على إقلاق هذا الوجود".
واعتبر عبيد انه "لم تنضج بعد التسوية الاميركية الروسية في سوريا والروسي لا يمكنه القيام بتسوية من دون إيران"، لافتا إلى ان "الرئيس الأميركي دونالد ترامب بحسب الكثير من المعطيات أكثر من مرة حاول ان يفتح حوار مع إيران للوصول إلى اتفاق قبل الانتخابات الرئاسية وإيران ترفض هذا الموضوع".